الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

مأساة اللاجئين السوريين

تتوالى مظاهر معانات اللاجئين السورين على شاشات التلفاز، يغرقون ويموت اطفاهم في البحر، وخنقا في السيارات، وتعتقلهم الشرطة في البر في اوروبا

يموتون ويموت اطفالهم، ويتعرضون للإذلال والإهانه والإعتقال في رحتلهم للبحث عن حياة

القسم الأكبر من الاجئين السوريين موجودون في تركيا (2مليون) ثم لبنان (1.1 مليون) ثم الأردن 650 ألف، وهؤلاء مقيمون بصفة لاجئين

بعض الدول الغربية قامت باعادة توطين عدد من السوريين، وبحسب احصاءات الأئمم المتحدة لشهر 8 من سنة 2015 فالعدد هو
المانيا تستضيف 35 الف
أمريكا تستعرض طلبات 16 الف
كندا حوالي 11 الف
النروج 10 الاف
البرازيل 7800
استراليا 5600
سويسرا 3500
السويد 2700

http://data.unhcr.org/syrianrefugees/regional.php
http://www.unhcr.org/52b2febafc5.html

ولكن السؤال، لماذا احوجناهم الى الهرب عبر البر والبحر الى اوروبا؟

اتمنى لو تقوم الدول العربية والاسلامية بتطوع مماثل، فتقوم كل دولة باعطاء اقامات مؤقته تسمح للاجئ السوري بالعيش والعمل. تنتهي هذه الاقائمات المؤقتة بعد انتصار الثورة السورية باذن الله. فالاجئون في الأردن ولبنان يتلقون مساعاد من الائمم المتحدة ولا يسمح لهم بالعمل بشكل قانوني. وهذا يشكل ضغطا وضنكا شديدا عليهم.

لو قامت الكويت باعطاء 200 الف اقامة مؤقته
والسعودية 450 الف
ومصر 300 الف
والامارات 200 الف
وماليزيا 200 الف
وقطر 250 الف
وعمان 150 الف
وبروناي 100 الف
واندونيسيا 100 الف
والعراق 100 الف
والجزائر 100 الف
والمغرب 100 الف
وتونس 100 الف

وهكذا

كيف نكون أهل نخوة ونحن نضطر اخواننا الى الموت في البحر هربا من العيش؟
والمرأة دخلت النار في قطة حبستها لا هي اطعمتها ولا هي تركتها ترعى من رزق الله

والله الذي لا اله إلا هو انني اخشى اننا سنحاسب على كل طفل مات غرقا، وكل سوري مات خنقا او اعتقل، وكل سورية اذلت في بلاد الغرب

وليس لنا الا الدعاء، واقتطاع من دخولنا لسند اخواننا. وذلك اضعف الإيمان