السبت، 9 مارس 2013

صفة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم


استمعت الى سلسة محاضرات للشيخ محمد بن صالح المنجد يستعرض فيها كتاب الشمائل المحمدية للإمام الترمذي وهذا الكتاب معني بصفات ومناقب الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد أحببت ان اشاركم صفات الرسول صلى الله عليه وسلم والتي سأحاول صياغتها باللغة العربية الفصحى الدارجة في عصرنا.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم حسنا جميلا، كل من راه وصفه بالجمال. وكان بشوشا كثير التبسم. طول الرسول صلى الل عليه وسلم معتدل ومتوسط ولكنه أقرب الى الطول، يعني أطول من المتوسط بقليل. وجه الرسول صلى الله عليه وسلم مدور كالبدر، وله لحية طويلة. شعر الرسول صلى الله عليه وسلم أسود اللون ولحيته سوداء. لم يكن شعره مجعدا خشنا ولم يكن مسترسلا ناعما (مالس)، وانما كان وسطا بين الإثنين وفيه بعض التموج. وقد اختلف طول شعره صلى الله عليه وسلم في مراحل حياته فوصل الى وسط الأذنين وأحياننا الى شحمة الأذين وأحياننا دونهما وأحياننا الى الكتف. وعند الهجرة جعله في أربع جدائل (ضفائر). وكان أحياننا يربطه في جمة او لمة. في الفترة الأخيرة من حياته كان صلى الله عليه وسلم يفرق شعره من منتصف رأسه. لم يكن عند الرسول صلى الله عليه وسلم الا حوالي 17 شعرة بيضاء (شيبة) وقد ذكر عدد من الصحابة انه عدد الشيبات دون العشرين وعدها بعضها بـ 17 او 18 تحديدا. معظم شيبات الرسول صلى الله عليه وسلم في عنفقته (وهي المنطقة التي تحت الشفة السفلى ويكون الشعر فيها كالمثلث)، ويوجد عند الرسول صلى الله عليه وسلم بعض الشيبات في العوارض (وهي الشعر بين العين والأذن - السوالف) وهناك شيبات قليلة متفرقة في رأسه. كان لون بشرة الرسول صلى الله عليه وسلم ابيض جميل مختلط بحمرة او لون وردي وكان جلده له بريق ولمعان، أي لم يكن بياضه بالناصح الذي يشبه البرص.

كان صلى الله عليه وسلم واسع الفم، كبير شق العينيين (عينين كبار). كان لون عينيه اسود. وكان رأسه كبيرا. وكان واسع ما بين المنكبين (الكتفين)كانت أصابع يده طويلة وثخينة وهذا مما تمدحه العرب لأنه دلالة على القوة، وكانت كفه ملأه لحما وكانت قبضته قوية إذا شاء القبض، ولكن ملمس بشرة يده كان ناعما وقد وصف عدد من الصحابة يده انها من انعم ما صافحوا. كانت أطرافه عظيمة، وكانت عظامة عن المفاصل ثخينة.

كان إذا مشى مال الى الأمام قليلا، سريع المشي يمشي وكأنه ينزل من منحدر ولكن يمشى بسرعة وراحة وأكثر الناس يتعبون من محاولة مجاراة سرعته بينما هو يسير بكل راحة.

خارج بيته كان يلبس الإزار والرداء (كلبس أهل اليمن اليوم) وكان طول إزاره الى نصف ساقه. وفي بيته كان يلبس القميص بلغة العرب وهو ما نسميه اليوم الثوب باللهجة السعودية وكان طوله الى نصف ساقه أيضا. وقد ثبت انه لبس العمامة أحياننا، وذكر عمامة سوداء وبيضاء مائل الى اللون الزيتي. وكانت سنته انه يلبس من ثياب قومه فلا يخالف العرف السائد.

صلى الله عليه وسلم.

 

للمزيد

سلسلة المحاضرات للشيخ المنجد في شرح كتاب الشمائل المحمدية


تفاصيل قليلة سريعة


مختصر الكتاب بتخريجات شيخنا الألباني